بسم اللّـﮧ الرحمن الرحيم
الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلو الجنة بما كنتم تعملون.
صدق الله العلي العظيم
تلقينا باسف بالغ نبأ وفاة المغفور له باذن الله العلامة اية الله الشيخ محمد باقر الناصري
لقد فقد العراقيون رجلاً عظيماً وشيخاً جليلاً ومربيا فاضلا وحجةً للاسلام والمسلمين ومناضلا صلبا في ميادين العزة والحرية والكرامة رحل عنا عن عمر قضاه في المعرفة والفكر والاجتهاد والاقامة في متاريس الحركة الاسلامية اذ يعتبر الشيخ الفقيد رمزاً مِـن رموزها وداعية صلباً مِـن دعاتها وشيبتها التي ادت دورها الاجتماعي والسياسي في مواجهة البعث وازلامه في داخل العراق وفي زمن المعارضة العراقية فكنا نرى فيه الشيبة الواعية والقلب الكبير وكان معروفا بوطنيته وعراقيته ولطالما كان الصوت المدوي انتصارا للعراقيين في مهاجرهم ..
لقد كرس هذا الفقيد الكبير كل حياته من اجل الاسلام ونذر نفسه الزكية لمشروعه وانتفاضاته ورسالاته وثوراته فكان صوت الحركة الاسلامية والفقيه البارز والتعبير الابرز عن مكانتها في سياق الصراع مع الدكتاتورية البعثية البغيضة .
لقد فقدنا بغيابه حضور العالِم وثقل الحجة وعمق الفكرة
وسيبقى هذا المجاهد الكبير نبراس الكفاح الوطني وعنوان الجهاد الذي لايتوقف دفاعا عن حق الامة في الحياة وهوية العالم المجاهد الذي ماترك ساتر المواجهة الفكرية والسياسية والثقافية يوما ذودا عن كفاح الامة من اجل الحياة الحرة الكريمة .
وبهذا الفقد الاليم نتقدم بالتعازي لعائلته وذويه وطلابه ومحبيه والى ابناء مدينة الناصرية مدرسة الثوار وعرين المقاومين للدكتاتورية البعثية البغيضة
كما نعزي بفقده الحوزات العلمية ومراجع الدين ومحافل العلم والثقافة.
ويموت الرسول جسماً ولكن
في الرسالات لن يموت الرسول..
احمد الاسدي
رئيس تجمع السند الوطني