(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي(
صدق الله العلي العظيم

بنفس حزينة نعزي مراجعنا العظام والشعب العراقي الكريم وابناء الناصرية الاباة وعائلة الفقيد وكل المتعلقين والمحبين، كما نعزي انفسنا برحيل اية الله الشيخ محمد باقر الناصري قدس سره، الشخصية البارزة والقامة العنيدة الصلبة، فهو الرجل الذي قضى حياته في الجهاد ومقارعة الظلم ونصرة الفقراء والمستضعفين، وهو العالم والمحقق الذي قدم للمكتبة الاسلامية مؤلفات علمية قيمة. فنم -ايها الشيخ المعلم المجاهد- قرير العين في جنان الخلد، ان شاء الله، بجوار الانبياء والائمة والصالحين. فلقد اديت الامانة وتركت للامة ولابنائك وتلامذتك ارثاً من العلم والسيرة والقدوة الحسنة.

انا لله وانا اليه راجعون.