كتب سماحة الشيخ محمد مهدي الناصري في الذكرى السنوية الأولى لرحيل آية الله الشيخ محمد باقر الناصري (طاب ثراه):-

سيدي الوالد في هذا اليوم كان الرحيل المفجع انه يوم عرفه الذي احببته كثيرا حتى اصبح صديقا لك تحدثنا عنه تشجعنا عليه كررته اكثر من خمسين عاما وربما عاهدته بالسفر فيه اشربتا حبه لم يدر في خلدنا انك تفارقنا فيه سريعا وكنت اتمنى ان اذهب اليه نيابه عنك ولكن للمقادير والوباء احكام اللهم احشره مع من احب محمد واله ومع عرفه
ابي مدينتك التي احببت من المحزن تحترق بيد الاوباش وقد يكون من حسن عاقبتك ان لا تراها بجسدك ابي يلتحق بك المئات اسالهم يخبروك عما حدث ظلم الحريق والمرض اللعين وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ
بحيث بلغ المرض بهم ان لا يطيقون كلمه تعزية لنا بك وعند الله تجتمع الخصوم
ومن جهل حقك وتحامل عليك المهم رحلت الى محبوبك ولم تترك لابيتا ولا دينارا، سوى مشاريع خير وذكرى وكتاب الكل هنا يذكرك المحراب والكتاب والشباب والديوان والمبرات والمدرسه الدينيه والمنصفون من المرجعيه ومن محبيك في العالم والعراق والناصريه اللهم اعنا على البر به.
نيابه عن الاولاد والاحفاد والاسباط ومن ربيت ورعيت يوم عرفه يوم الرحيل قبل عام وعذرا ابي عن التقصير.

محمد مهدي الناصري