اختتمت مساء اليوم الثلاثاء فعاليات الموسم الثقافي الحسيني السنوي الذي ينظمه مركز وحسينية الشيخ عباس الخويبراوي في الناصرية للسنة السادسة على التوالي احياءا لذكرى الطف الخالدة.

ابتدأت أولى فقرات المجلس بتلاوة من القران الكريم للقارئ الحاج عبد الامير كامل، وتضمنت الفقرة الثانية ندوة حوارية للأستاذ الجامعي الدكتور طارق حسن كسار.

وبين كسار ان دور الامام السجاد لايقتصر على السيرة العادية التي غالبا ما تتناول امرين يتعلقان بواقعة الطف، واسلوب الدعاء المتمثل بالصحيفة السجادية، بل انه(ع) استطاع بشخصيته العظيمة واسلوبه وورعه وتقواه وافضليته ان يكون الالاف من المحبين، ويكون سببا في حفظ الرسالة المحمدية الاصيلة.

واعتبر الباحث أن الفترة التي عاشها الإمام السجاد (ع) هي أقسى فترة مرت على إمام، لأنّها بداية تكشف قمة الانحراف، فهو الذي عاش هذه المحنة، من محنة الجمل إلى حين دخول جيوش الانحراف إلى المسجد واستهتارها بحرمات النبي (ص) على هذا المستوى.

وشهدت الفقرة الثالثة من البرنامج قراءة مصيبة الإمام السجاد (عليه السلام) على لسان الخطيب الحسيني الشيخ علي جابر.