والتي اعدها الاستاذ علي غالي الدخيلي

أجري استبيان خلال اقامة المؤتمر وفق الفقرات التالية حيث كان عدد الذين اجري عليهم الاستبيان

(116)مشارك في المؤتمر وعلى مختلف التوجهات منهم طلبة الجامعة الذين شكلوا نسبة كثيرة

واساتذة الجامعة والتربية وبعض من الصيادلة والاطباء وحضور من طلبة الاعداديات والمعاهد الفنية

وشرائح اخرى كانت النتائج كما يلي

      هل اضاف لك المؤتمر معلومة                                       كثيرا   82      قليل  26      لا شيء   6   
       

       كيف ترى تنظيم المؤتمر                                         جيد   83        متوسط  36        

      أي الجهات تحب ان تفعل بالدرجة الاولى                      التربية  35         الصحة  15       الحوزة  25   

                                                                   الشرطة  16       المحكمة   3       مجتمعة  25    

      ماهو رايك لتفاعل الاسرة مع هذه الظاهرة                    جيد    49        متوسط  36     لاشيء    25     

       ما هو رايك بتشكيل مؤسسة لمعالجة هذه الظاهرة               مناسب  110     غير مناسب    6

من خلال دراسة هذا الاستبيان تتضح بعض الامور والتي تحتاج الى متابعة  ودراسة وكيفية معالجتها للوقوف على افضل طرق الوقاية لهذه الظاهرة وتوجيـــــــه الدوائر ذات العلاقة لكـــــــــــون الظاهرة اصبحت مجتمعيه ومؤثرة وان المواطن يجب ان يعــــــــــي  المسؤولية الملقاة  عليه وكذا المؤسسات والدوائر عليها ان توفر الامكانات والطرق الكفيلة للحد من هذه الظاهرة اذكر منها :

اولا :

الملاحظ من الفترة الاولى ان الفرد بحاجة لمعلومات عن هذه الظاهرة وعليه يجب ان نوظف بعض  الامكانات منها تشكيل لجنة من الدوائر ذات العلاقة لتوضيح اضرار ومخاطر هذه الظاهرة والطالب بحاجة لذلك وعليه تكون الجامعة ومدارس الاعدادية المستهدف الاول .

ثانيا :

يجب اعداد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ومـن خلال القنوات التلفزيونية والاذاعية والبوسترات وان تخصص ندوة اسبوعية يستضاف مــــــــن خلالها الشخصيات ذوي العلاقة بالموضوع وان يكون التنظيم على مستوى توظيف الافلام الوثائقية والتــــــــــــــي تصور الاضرار والنتائج السلبية بالصور والبيانات  للمتلقي وبالخصوص الطلبة ومن هم في اعمارهم .

ثالثا :

لوحظ ان نسبة الذين اشاروا الــــــــى دور التربية والمعلم كثير لذايجب حث الطالب على تجنب هذه الظاهرة من خلال تخصيص دقائق او محاضرات دورية فــــــــي المدارس ضمن منهاج يعد من قسم البحوث والدراسات فـــي التربية او الجامعات للوقوف على افضل الطرق لاضافة المعلومة والوقاية مــــــن هذه الظاهرة فالاثر السلبي الذي تتركه في نفس الطالب مــــن خلال شرح الاضرار له دوره في تجنب هذه الظاهرة نفسيا

واشارة الاستبيان الى دور الحوزه العلمية والتوجيه والموعظه الدينية فــي ان لــــــه دور واثر لكون الجانب الديني يمس كل اسرة في المجتمع العراقي وتقبل المعلومة بسهوله والرادع من خلال العقوبة الالهية ونظرة المجتمع للفرد لها الاثر الكبير في نفس المتلقي لذا اكد الاستبيان على ضرورة الحوزة العلمية ان تاخذ دورها من خلال المنبر وصلاة الجمعه وغيرها من الادوات الحوزوية

رابعا :

اشار الاستبيان وبنسبة كبيرة ان من المناسب جدا ان يعمل المؤتمر على مفاتحة الجهات ذات العلاقة بفتح مركـــز تخصصي لاعداد البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات والندوات لمعالجة هذه الظاهرة الصامتة وان تتنوع الدراسات وتفعل بشكل رسمي مــــــــن قبل الجهات العليا لتكون الظاهرة مطوقة بالبحث والدراسة والتفعيل الميداني لجميع الجهات ذات العلاقة .

خامسا :

 اشار الاستبيان  الى دور جميع المؤسسات فـــي معالجة هذه الظاهرة والتعاون كل حسب اختصاصه وهذا ما كان له الاثر خلال عقد المؤتمر حيث كان لدور الباحثين وتنوع بحوثهم ودراسة الظاهرة من جميع الجوانب الاجتماعية والتربوية والصحية والدينية والقانونية ومن خلال الباحثين وهم

1-   الدكتورة انعام قاسم(جامعة ذي قار)  دراسة الجوانب الاجتماعية

2-   القاضي احسان علي عبد(محكمة استئناف ذي قار)  دراسة للبحوث القانونية

3-   الشيخ ستار حسين علي (الحوزة العلمية) محاضرة ودراسة في الاثر الديني والعواقب لهذه الظاهرة

4-   العقيد الحقوقي رحيم راشد(مكافحة المخدرات)  انواع المخدرات واثرها وكيفية انتشارها

5-   الاستاذ يحيى عادل حنون (صحة ذي قار) المخدرات واثرها النفسي من وجهة نظر اجتماعية

6-   الاستاذ ظاهر حبيب موسى(مديرية تربية ذي قار) دور المؤسسات التربوية والنشاطات

سادسا :

اشار الحضور والذين اجري عليهم الاستبيان على ضرورة تفعيل هكذا مؤتمرات وندوات في الاقضية والنواحي لكون هذه الظاهرة مجتمعية

سابعا :

يجب ان يكون للاسرة دور فـــــــــــــــي تحصين الطالب من خلال التوجيه والمتابعة ومعرفة رفقائه وتشخيصهم لان اكثر المدمنين على المخدرات وبنسبة عالية كانوا يعانون تفكك اسري وتسرب من المدرسة