( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين )
مرة اخرى تثبت السعودية ان منهجها الظالم الذي حكمته على رقاب المسلمين سواء بدعم الاٍرهاب والارهابيين ماديا وفكريا ( ويشهد لذلك اعتمادها منهجا فكريا ودينيا تكفيريا معروفا خرج الآلاف من الإرهابيين ودعم حركات التطرّف والتكفير في شتى بقاع العالم وكانت السعودية بحق منبرا تفوح منه رائحة التكفير والقتل والترويع الذي يشهده العالم اجمع وخصوصا في العراق والبحرين وسوريا واليمن ) او من خلال ممارسة الاٍرهاب  بشكل مباشر كما حصل مع العالم الجليل الشهيد الشيخ النمر  وجمع من المؤمنين الذي طالتهم  يد الحقد والقتل والتكفير الوهابي  هذا اليوم وهذه جريمة اخرى تضاف الى السجل الأسود للظلم في هذه البلاد
وليعلم الظلام من الحكام وعلماء الجور ان  صوت الحق والعدل يعلو ولا يعلى عليه وان الظلم مهما طال أمده فلن يكون مانعا من سماع صوت الحق وصولاته ، وان الأمة التي تمتلك الارث المحمدي الحسيني لن تخنع ولن تركع ولن تسكت عن الظلم يوما مهما تجبر وتفرعن الطغاة
وايضا نطالب المنظمات الانسانية والدولية ان توثق هذه الجرائم  ومصادرة الحريات وخنق الأصوات المسالمة التي لم تطالب بأكثر من الانصاف والعدل والمساواة ولكن السنن التاريخية ستكون حاكمة في سقوط الطواغيت ولو بعد حين وأما الابرار فكرامتهم من الله الشهادة ..
رحم الله الشيخ النمر ورحم الله شهداء العراق الذين يرحلون يوميا ضحية الامتداد التكفيري الإرهابي دفاعا عن الحق والعدل ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والرضوان ولنا السير على طريق الحق والمطالبة به حتى يسود صوت العدل والسلام ربوع اوطاننا الممتحنة