صحيفة اوان

مجلة مبرات التضامن التي اصدرت عام 2016

جمعية التضامن على الفيس بوك

شعيرة الاعتكاف في جامع الشيخ عباس الكبير

#

 

لقاء اوان مع نائب مسؤول مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام

Tue , 2016/03/29 | 11:42

علي احمد وبداية اللقاء مع الشيخ محمد رضا محمد باقر الناصري سؤالنا متى تاسست مبرات التضامن وهل كان التأسيس في الخارج ام الداخل ومامدى خصوصية هذه التجربة على مستوى العراق . واجاب قائلا تأسست مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الايتام في اوائل الستينات كما موضح في النظام الداخلي لجمعية التضامن المادة الثانية من الفقرة الثانية في مدينة الناصرية وعندما اغلق نظام حزب البعث البائد جمعية التضامن وخروج الشيخ اية الله الشيخ محمد باقر الناصري الى الخارج كان عمل المبرات في ايران لرعاية وتأهيل ايتام وابناء الشهداء والمهاجرين وبعد سقوط النظام البعثي عام 2003 قررنا ان نستمر في هذا المشروع المتفرد في نوعه بخصوصيته فهي تجربة ليست رعاية اليتيم فيها فقط ماديا بل معنويا ايضا من خلال تأهيل اليتيم علميا وصحيا ونفسيا لأننا نعتقد عملية الاصلاح التي ذكرها القران الكريم لاتعني العوز والفقر بل الكثير من الايتام يمتلك المال عن طريق الارث وغيره ولكن التحصل العلمي والاخلاقي قد يفتقده بفقد الاب . وفي سؤال اخر حول عدد مبرات التضامن حاليا وماهي مرفقاتها وهل النية تعميم التجربة خارج المحافظة. وفي محض اجابته ان لدينا مبرات التي فيها الدراسة ابتدائية ومتوسطة في قضاء الناصرية , قضاء الجبايش , قضاء سوق الشيوخ , قضاء الشطرة , قضاء الرفاعي , ناحية النصر , ناحية الفضلية , ناحية البطحاء , ناحية الدواية , ناحية الفهود , ناحية المنار , منطقة الشطيط , منطقة الكوبع ’ بعض ابنية هذه المبرات بناء كامل وبعضها مستأجر ’ اما فيما يخص الشق الثاني من سؤالكم حول تعميم التجربة في المحافظات الاخرى , هنالك طلبات من بعض المحافظات بعد ان زاروا المبرات بأن نعمم تجربتنا في محافظاتهم ولكن الامكانيات المادية تقف حائلا امامنا . وفي سؤال حول توضيح للقارئ الية عمل المبرات . اسهب بحديثه ان الية عمل المبرات بعد الاتفاق مع مديرية تربية ذ ي قار وهي مشكورة على عملها ان يكون الكادر التربوي والتعليمي والاشراف العلمي من مديرية التربية اما الخدمات من نقل واطعام وكل مايلزم اليتيم من تجهيز ورعاية وترفيه ومتابعة علمية فمكتب المبرات يتابع كل هذه الاحتياجات ويتابع التلاميذ ويستطلع المدارس المتوسطة والثانوية وحتى الجامعة بما يستطيع لدعم وخدمة التلاميذ الايتام. وفي سؤال حول مامدى تفاعل المجتمع في المحافظة مع عمل المبرات على مستوى التسجيل في المبرات والدعم. اجاب الشيخ محمد رضا الناصري ان تفاعل المجتمع متفاوت وبالخصوص الثقافة السائدة وهي الربط بين اليتيم والفقر اما التعليم والتأهيل والمتابعة لاتعتبر شيء مهم بل يعتبرون الثواب الاخروي فقط في الجانب المالي والاطعام , اما الجانب العلمي يعتبرونه ترف ولذالك نظرت الشيخ الوالد للتلاميذ الايتام ان امتلاك التلميذ الشهادة العلمية هي افضل سلاح لحماية اليتيم من المجتمع وحماية المجتمع من الافراد لذلك نجد القله من يسعى الى انشاء وقفيات خاصة لدعم هكذا مشاريع ونحن ندعوا من خلالكم الجميع من المحسنين والمثقفين والاساتذة والصحفيين الى زيارة هذه المدارس والاطلاع عليها عن كثب وتقييم ودعم هذه المؤسسات وتشيع العاملين والمنفقين على الاستمرار من خلال الزيارات المتكررة. وفي سؤال اخر حول الية المبرات في التعامل مع الايتام فيما يخص المستقبل او بعد ان يصلوا الى اعمار معينة اجاب قائلا ان ادارة مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الايتام تتابع اليتيم حتى الجامعات او المعاهد او الاعتماد على النفس . وفي اخر سؤالنا حول ماهي المشاريع المستقبلية لمبرات الايتام . اجاب بأنهم يسعون ان تعمم هذه المدارس وخصوصا في المدن الكبيرة فمثلا مدينة الناصرية تحتاج الى اكثر من مدرسة لكثرة الاعداد وعدم استيعاب المدرسة الموجودة حاليا

 

لقاء اوان مع نائب مسؤول مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام

لقاء اوان مع نائب مسؤول مبرات التضامن لرعاية وتأهيل الأيتام