تمر علينا ذكرى رحيل اية الله الشيخ عباس الخويبراوي الناصري الذي يعد من المجددين في الحوزة العلمية من خلال فتح نواة لها في مدينة الناصرية في جامع الشيخ عباس الكبير، استقطبت الاساتذة والعلماء وخرجت اجيال متعاقبة الى يومنا هذا .

وقد داب (قدس) على مواصلة العطاء ودعم المشاريع الخيرية من جانب والدراسة من جانب اخر حتى نال رتبة الاجتهاد وقد كان من جملة المجيزين له اية الله السيد ابو الحسن الاصفهاني واية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي واية الله الشيخ موسى الخونساري واية الله السيد محمود الشاهرودي وغيرهم من العلماء الاعلام.

وكان للمرحوم (قدس) اثار علمية خالدة تجلت في مؤلفاته القيمة امثال (فوائد الناصرية في فقه الامامية ومنظومة في القواعد العقائدية وغيرها من العشرات) تاركا في نفوس ابناء المدينة تلك الاعمال العظام التي تكشف عمق العمل الاسلامي الذي قام به.

التحق بالرفيق الاعلى في صبيحة يوم 5/4/1967 م الذي فجع به ابناء المدينة وخرجت الالاف تحف بالجثمان الطاهر الى ان ووري جثمانه الثرى في احد اروقة الضريح العلوي المقدس , رحمك الله ايها الشيخ ... فانك قد وضعت لبنة في البناء وقلعت اشواكا من الدروب.