قامت مدرسة العلوم الدينية حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر وحضر الحفل الشيخ محمد مهدي الناصري عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابة والقى كلمة قائلا السيد محمد باقر الصدر قدم الدماء الزاكية لكسر ذلك الطوق والتخوف الذي كان ينتاب الأمة من النظام البعثي المقبور فأعلن  صراحة سوف  يقدم دمه الطاهر لكسر ذلك الحاجز .

كما تطرق إلى النهضة العلمية التي أحدثها في الحوزة العلمية آنذاك وتبعه من فكر تجديدي وظهر ذلك من خلال العديد من المؤلفات التي تركها من تراثه للأمة.

 من جانبه قال الشيخ ستار الحمداني مدير مدرسة العلوم الدينية  ما قدمه السيد الشهيد للحوزة العلمية قبل ثلاثين عام لازالت مائدة طازجة وان الفضلاء يفتخرون وهم يدرسون نظرياته وهذا لايعني أفكاره خاصة بالحوزة بل تجاوزت ذلك إلى المجالات الأخرى فالأكاديمي اليوم يدرس نظرياته الاقتصادية والسياسي وينهل من أفكاره السياسية فهو معطاء في الدين والسياسة والاقتصاد ونموذج في التقوى وقد أفنى عمره وهو يسكن في مقبرته.ففي ورعه قدوة وفي علميته قدوة وفي أبحاثه نموذجا.

وأضاف السيد ساجد الياسري طالب في مدرسة العلوم الدينية لقد استطاع السيد الشهيد محمد باقر الصدر ان يُثري الحوزة العلمية بقلمه المبارك والخروج عن الاطار الذي كانت تتبناه الحوزة العلمية من خلال التمسك بدراسة الفقه والأصول والاعتماد عليها بصورة مباشرة خرج عن هذا الاطار من خلال كتابه في الفلسفة الاقتصاد ولأسس المنطقية للاستقراء التي ناقش فيها نظريات كثيرة واستطاع بنبوغه الفكري لقد كان الصدر ثروة ليس للحوزة فقط بل للعراق والعالم.

والجدير بالذكر تزامنت ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر سقوط الطاغية المقبور